5 Easy Facts About الاقتصاد السلوكي Described
Wiki Article
يُطبّق الاقتصاد السلوكي في سياقات الحياة المختلفة؛ مثل اتخاذ القرارات الفردية وسياسة التغذية والإسكان والتأمين الصحي، ومعالجة اضطرابات الإدمان.
اقتصاديون آخرون أدرجوا في كتاباتهم بعض الأفكار التي تصنف كعلم اقتصاد سلوكي مثل جيريمي بينثام الذي كان له كتابات مفصلة حول أسس المنفعة، وغيره من الاقتصاديون الجدد الذين أدرجوا تفسيرات نفسية في أعمالهم منهم فرانسيس إيدج وورث، باريتو وفيشر.
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
فإذا كان المشتري جائعًا أثناء التسوق، بالتالي سيركز على الشعور بالجوع أثناء التسوق ويشتري حلويات ووجبات خفيفة أكثر مما يشتري عادة.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
بدأ مجموعة من العلماء مثل تفيرسكي، ووارد إدواردز، و دانيال كانيمان، في مقارنة النماذج المعرفية لاتخاذ القرار في ظل عدم اليقين والمخاطرة بالنظريات الاقتصادية للسلوك العقلاني، في نفس الوقت بدأ تقبل فرضية المنفعة المتوقعة ونماذج المنفعة المنخفضة، هذه القوانين أسست للبناء على النماذج القياسية من خلال تطبيق المعرفة النفسية.
حسب الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال فرانشيسكا جينو، فإن تغيير البيئة أو السياق الذي يُتخذ فيه القرار يتطلب المرور بأربع مراحل هي: تحديد المشكلة، ثم تحديد الدوافع النفسية الكامنة وراء هذه المشكلة، ثم صياغة استراتيجية التغيير التي عادة ما تشتمل على الترغيب، ثم مراجعة النتائج والتأكد من مدى فعالية الاستراتيجية المتبعة.
اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو التنمية ذاتية.
مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.
كما ويعد اقتصاد الإلهام واقتصاد المرونة من ضمن الاقتصادات السلوكية.
يسعى الاقتصاد السلوكي إلى تفسير القرارات المتهورة التي يتخذها المستثمرون في أسواق رأس المال، حيث يحاولون فهم الطبيعة اللاعقلانية للمستثمرين في التنبؤ بقراراتهم.
سوف نقوم فيما يأتي بطرح مثال لتوضيح الفرق بين الخيارات العقلانية وبين الخيارات التي تعتمد الاقتصاد السلوكي.
على النقيض من ذلك تماماً، في الاقتصاد السلوكي إذا لم يكن من ضمن مخططاتك لهذا الشهر شراء معطف ومررت بمحل يعرض معاطف بأسعار مخفضة ستتأثر إلى حد كبير بمشاعرك وعواطفك، مما يدفعك إلى شراء المعطف، فعلى أرض الواقع أنت قد زدت أعباءك المادية، أمَّا إحساسك فهو أنَّك وفرت وقمت بصفقة رابحة.
هنا يرفض الأفراد بعض القرارات بناء على كرههم، وذلك لوجود تحيزات مسبقة غير مرتبطة بالوضع الموجود فعليًا، حيث تلعب دورًا كبيرًا في رفض الفكرة، بالتالي يفضلون منتجات أخرى بسبب نفورهم من الاقتصاد السلوكي البدائل الموجودة، لذلك من المحتمل أن يفضل الفرد خيارات محددة ليس لأنها الأفضل بالضرورة، ولكن هي الخيار الأفضل بالنسبة له.